يحتفل العالم بـاليوم العالمى لإشارة المرور وهو الموافق 5 أغسطس، والذى لا يعرفه الكثيرون أن إشارة المرور مرت بأحداث وتطورات عديدة منذ عام 1868 حتى الآن، وتزامنا مع الاحتفال بمدى أهمية إشارة المرور يقدم اليوم السابع معلومات وحقائق عن إشارة المرور وفقا لما ذكره موقع elteccorp وindianeagle.
أول إشارة مرور
كان استخدام أول إشارة ضوئية يوم 10 ديسمبر 1868، حيث قام مهندس السكك الحديدية البريطانى “جون بيك نايت”، بتصميم أول إشارة ضوئية خارج البرلمان البريطانى فى لندن، ولم تكن هذه الإشارة تعمل بشكل آلي إنما كان يتحكم بها شرطي مرور يقف بجانبها طوال الوقت، ولكن تعطلت هذه الإشارة بعد سنتين من تركيبها وتسببت في إصابة شرطي المرور الذي كان يقف بجانبها.
أول أشارة مرور كهربائية
كانت في مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو في أمريكا الشمالية وهى أول مدينة تحصل على أول إشارة مرور كهربائية في العالم في 5 أغسطس 1914، وفيها زوج الأضواء الخضراء والحمراء عند تقاطع الشوارع الرئيسية، والذي أصبح يُعرف باسم إشارة المرور وجعل التحكم في حركة المرور أسهل كثيرًا في جميع أنحاء العالم.
صاحب تصميم أول إشارة مرور كهربائية
يعود الفضل في تصميم أول إشارة مرور كهربائية إلى ليستر واير، وهو شرطي من مدينة سولت ليك، والذي تطورت فكرته عن التحكم في حركة المرور إلى حل مهم. من الناحية الفنية، حيث تم البدء في أنظمة التحكم في حركة المرور التي يتم تشغيلها يدويًا .
بداية الضوء الأصفر
لم يكن هناك ضوء أصفر في التصميم الأول، كانت سلسلة من الطنينات والأجراس تشير إلى تغير الضوء الأزرق إلى ضوء أحمر والعكس صحيح، حيث اقترح جيمس هوب إضافة جرس إلى الاختراع واقترح طريقة للتلاعب بالأضواء من قبل الشرطة في حالات الطوارئ.
وفي عام 1920، تمت إضافة الضوء الأصفر إلى أول إشارة مرور كهربائية في كليفلاند. وتم تقديم إشارة المرور ذات الضوء الأصفر إلى مدن أخرى بما في ذلك نيويورك وفيلادلفيا . وتم تركيب أكشاك على مستوى مرتفع على جانب واحد من التقاطعات مع إشارات المرور. وتم نشر مشغل بشري في كل كشك لقلب الأضواء الحمراء والخضراء. وقد جلب ذلك راحة لضباط شرطة المرور من محنة الوقوف لساعات طويلة والمعاناة من انبعاثات المركبات وسط الحشود.
اشارات المرور
اشارة مرور