مع بدء العلاقة الزوجية الجديدة وتشارك الزوجين في حياة واحدة مختلفة في جميع جوانبها من مشاركة المشاعر والوقت والاهتمامات المختلفة، وتقديم الدعم، تمر أحداث سعيدة وأخرى حزينة على العلاقة وأيضا أوقات اتفاق وأوقات اختلاف، ومع هذه الأوقات وخاصة في عدم الاتفاق تلجأ الزوجات أو الأزواج بمشاركتها مع الأصدقاء أو أحد الأقراب للوصول إلى قرار يساهم في تقبل الرأي وحل الموقف، وتناول مسلسل الوصفة السحرية مشاركة نهلة التي جسدتها بسمة دواد مشكلتها الزوجية بين صديقاتها وشعورها بخيانة زوجها لها، ونستعرض فى هذا التقرير، هل مشاركة تفاصيل العلاقات الزوجية بين الأصدقاء أو مع أحد من أفراد العائلة يؤدي إلى حل أم يزيد الفجوة بينهما؟ وهل مشاركة تفاصيل العلاقة الزوجية لها حدود؟
ومن خلال التواصل مع ريهام الهواري استشاري مهارات التواصل، أكدت أن على الزوجين أولاً التفكير في المشكلة وتحديد أسبابها والنتائج بوضوح بين الطرفين دون تحميل طرف واحد الأسباب والنتائج، والعمل على أخذ قرار يؤدي إلى حل وليس إلى زيادة المشكلة، وعلى الشريكين التحلي بالمهارات المختلفة كالاستماع والسماح بالتحدث دون مقاطعة واحترام جميع تعبيرات الطرف الآخر دون التقليل منه، وإذا لم تتواجد هذه المهارات يجب على الزوجين مشاركة المشكلة والتفريغ عن مشاعرهم مع أحد الأقارب أو الأصدقاء الذين يتميزون بالحكمة وحفظ الأسرار والذي يوضح الأسباب ويطرح الأفكار التي يتقبلها الطرفان وتساعد على الوصول لحل المشكلة.
وهذا ما قامت به نهلة خلال أحداث المسلسل الوصفة السحرية، عندما احتاجت للتأكد من خيانة زوجها أمجد الذي يجسد دوره الفنان إسلام جمال فاتجهت إلى صديقاتها وساعدنها في معرفة الحقيقة، وبعدما تأكدت صارحت أمجد، وكشفت عيوبه من كذب وخيانة وعدم احترام لمشاعرها كما أكتشفت أنه تزوج بأخرى .
وتابعت أن الزواج الثاني، المعروف لا يختلف في العادات عن الزواج الأول والثانى والثالث، وعلى الزوج التحدث إلى زوجته واستئذانها واحترام عهد الزواج بينهما، وإن لم يحدث هذا بشكله المعروف يعد خيانة من الزوج، ويرجع القرار إلى الزوجة في أخذ قرار استكمال الحياة مع الزوج الخائن أو الانفصال عنه.
نهلة بمسلسل الوصفة السحرية
الوصفة السحرية