التعامل مع شخص درامى يمكن أن يكون مرهقاً ومحبطاً حيث أن تضخيم المشاكل بشكل مستمر شىء سام للعلاقات ويسبب توتر غير ضروري، إذا كنت تشعر أن شريك حياتك يجعلك تعيش في دوامة من الدراما، لذا نستعرض بعض العلامات الحمراء التي تشير إلى أنك فى علاقة بشخص “دراما كوين” و يجب التعامل معه بذكاء وحكمة ووضع الود والمحبة أولاً وليس الصدام معه، وفقاً لما ذكره موقع “hackspirit”.
الخلافات الزوجية
يطلبون الاهتمام باستمرار
إن المبالغة في القصص أو لعب دور الضحية هي بعض الطرق السهلة لجذب انتباه وتعاطف شركاء حياتهم، فالدراما هنا تعني طلب الاهتمام، فهم يحصلون على الاهتمام من شركائهم من خلال خلق أو تصعيد الصراعات والدراما، حيث يلجأ البعض منهم إلى اتخاذ دور الضحية لجذب التعاطف والاهتمام من شريك الحياة، الذين يشعرون بالحاجة إلى مواساتهم ودعمهم.
يزدهرون في الفوضى
إنهم يشعرون بعدم الارتياح إلى درجة أنهم يثيرون الصراعات أو يحرضون عليها للحفاظ على الشعور بالإثارة والشدة في علاقتهم، يزدهر بعض الأشخاص في الفوضى لأنهم يعتقدون أن التجارب العاطفية المكثفة والصراعات تؤكد قوة علاقتهم وأهميتها.
يشعرون بالغيرة طوال الوقت
الغيرة المفرطة هي أمر محظور تماماً، غالباً ما تظهر الشخصيات الدرامية في علاقاتهم غيرة مفرطة، حتى في المواقف التي لا يوجد فيها سبب وجيه للشك أو عدم الأمان، كما يستخدمونها كأداة لخلق الدراما والحفاظ على السيطرة على العلاقة.
الخلافات
يخلقون دراما من لا شيء
خلق الدراما من لا شيء هو أسلوب آخر لدى مدمني الدراما، فهم قادرون على تضخيم القضايا البسيطة أو تفسير الأفعال أو الكلمات البريئة على أنها إهانات أو مخالفات متعمدة.
يشعرون بعدم الارتياح أو القلق
يواجهون مدمنى الدراما صعوبة في قبول الاستقرار والروتين في علاقاتهم، ولهذا السبب يسعون باستمرار إلى التغيير، وهو ما قد يسهم في دورة مستمرة من الدراما، إنهم ببساطة يشعرون بعدم الارتياح أو القلق عندما تكون علاقاتهم هادئة ومستقرة، مما يدفعهم إلى تعطيل السلام بشكل نشط وخلق دراما لاستعادة الشعور بالألفة.
يثرثرون كثيراً
عندما يتحدث شخص ما بشكل متكرر عن مشاكل علاقته أو يقحم الآخرين في دراما، فإن ذلك له دوافع وعواقب أساسية مختلفة، حيث إنهم يسعون للحصول على التأييد والتعاطف من الأصدقاء والعائلة.
دراما كوين
