الحموات
مها وافقت على الزواج بعد رؤية حماتها: فيها ريحة أهلي وحبايبي
على ذكر الحموات الفاتنات كان هناك على الضفة الأخرى حماة بملامح ملائكية تحب الخير للغير، فما بالك أولادها، بل وكانت لزوجة أبنها أماً ثانية، وقلب حنون، حيث قالت مها سامي في حديثها لـ “اليوم السابع” إن حماتها الحاجة يسرية عبد المنعم تجمع بين الطيبة والحق، لم تكن تراها منذ أن عرفتها بصورة الحماة كما كان يعتقد البعض، ولكنها كان أمها بكل صفات الأم، وتابعت أن حماتها طوال الوقت تعطيها من المال ما يزيد عن حاجتها لها ولطفلها الصغير، بالرغم من عدم احتياجها لكنها كانت دائماً تشعرهم بأنهم جزء منها.
وأضافت أنها تلعب مع الأطفال مثلهم، وضحكتها الجميلة مرسومة طوال الوقت في وجههم، حب الناس لحماتها كبير، الأهل يحبونها والجيران يعشقونها بشكل كبير وقالت: “أنا اصلاً وافقت على الجواز بعد ما شوفتها، لأنها فيها ريحة أهلي والناس الطيبين وكأنها جاية من زمن غير زمنا” واختتمت قائلة بأن الحاجة يسرية كانت عند نصيحتها لها تقول “لو نصحتك وحاسة إني غلطانة في رأيي، غلطيني عادي لازم نعلم بعض” راحة وطمأنينة ليس لها مثيل.
الحاجة يسرية
هنا زين: حبيت حماتي وحببتني في الصعيد
معاملة بحب من أول نظرة، ود ووفاق وهدوء، رأتهم هنا زين عندما رأت حماتها الحاجة فاطمة، السيدة الصعيدية التي جمعت بين الأخلاق والأصول التي تربت عليها في صعيد مصر تحديداً محافظة قنا مركز نقادة بجانب الحنان والأمومة التي كانت لا تعطيهم لأبنائها فقط، بل كان لزوجة الأبن هنا نصيب كبير في هذا العطاء، “ميكس” مبهر لسيدة قوية لكنها أم لها، حيث قالت: “أنا والدي قطري ووالدتي مصرية، لكن أقل حاجة تعلمتها اللهجة الصعيدي من حماتي، وأولها الحب والعطاء من غير حدود”.
وتابعت: “حماتي قررت تعلمني الطبخ، ومش أي اكلات، كان الأكلات الصعيدية هي الأساس، وتخديع الطبيخ والتنظيف حتى تنظيف الحمامات، كانت ست الستات وروح قلبي”، بالملابس الصعيدية والمصاغ كما أوضحت هنا كانت حماتها الراحلة التي تحدثت عنها بمنتهى الحب والتأثر بغيابها تعلمها كيفية ارتداء الملابس الصعيدية، بجانب الذهب التي كانت تحضره لها “المصاغ” حتى تشبه سيدات الصعيد، مع ابتسامتها التي كانت ولا زالت تتذكرها بها.
الحاجة فاطمة حماة هنا زين
ريهام: خفت منها من كلام جوزي عنها لكن ملقتش أطيب من قلبها
شخصية قوية ورزينة، جادة لا تتهاون في الحق، وصفات أخرى قد تخيف من يسمع عن “جينا” حماتها، كما قالت ريهام شرارة عن حماتها من بداية معرفتهما ببعض، وتابعت: “أول ما عرفنا بعض أنا وجوزي قال لي خلي بالك مامتي شديدة جداً وبتحب كل حاجة مضبوطة على الشعرة، الأول قلقت لأنها هتكون حماتي، فهنا كمان هو خوفني بزيادة”، ولكن الأمور جرت عكس ما كانت ريهام تتخيل، فمن اللقاء الأول لهما وجدت وجه مبتسم هادئ وتناولوا الإفطار لانهما كانا صائمين.
وقت جميل تبادلا فيه الحديث سوياً حتى همست حماتها في أذنها وقالت: “أقولك سر؟، وأنت جاية من بعيد عجبتني ضحكتك واتمنيت ابني يتجوز بنت ضحكتها هادية وحلوة وقلبي فرح أما لقيتك وقفتي عند الترابيزة بتاعتنا وحسيت إن ربنا حقق لي أمنيتي ومن يومها قولت أنت بنتي”، من يومها أصبحت علاقتهما أم وابنتها، بل تصل إلى الصداقة الحقيقية، وحياتها التي تغيرت لسعادة من حديثها معها المليء بالتفاؤل ولا تنسى كلماتها لها “كل حاجة هتبقى حلوة عشان اتعودتي تشوفي الدنيا حلوة مهما ظلمت واللي بيحبه ربنا بيخليله كل حاجة حلوة” وأردفت أنها محظوظة بوجود حماتها وحماها أيضاً التي قالت أنه يحتاج موضوع أخر في حبها له.
حماة ريهام
جيهان حماتها قلبها يساع العالم كله.. وأمنية وصفتها بالجدعنة
كلمات قليلة وقلب كبير مليء بالحب والحنان، هكذا بدأت جيهان مصطفى الحديث عن حماتها الحاجة سهام طوال الـ 10 سنوات الماضية، عكس ما يعتقد عن الحموات فشهدت جيهان منها حب الأم لأبنتها، خاصة في الأوقات الصعبة، فبعد مرورها بأزمة صحية كانت حماتها مسئولة عن متطلبات البيت، تساعدها بحب وتلبي كل طلباتها وكأنها أمها، وتابعت أن الحماة تعكس معاملة زوجة الأبن أيضاً فهي تبرها وتحترمها، بل وأن علاقتهما مثل الأصدقاء حتى مع حفيدتها الصغيرة التي لا تناديها إلا بـ “سوسو” التي وصفتها بأن قلبها يساع العالم كله.
الحاجة سهام
أما أمنية مجدي وصفت حماتها هي الأخرى بالجدعنة، فكانت حماتها ترعاها بجانب والدتها أثناء وبعد الولادة، كانت يدها تطبطب طوال الوقت تحنوا دائماً وكأن الكون لا يوجد فيه سوى هي وحفيدها الصغير، كما قالت إنها وقت الخلافات الزوجية مثل أي بيت كانت تقف في صفها، حتى وإن كانت مخطئة، ولكنها كانت تنصحها عندما على انفراد قائلة: “اللي انتي عملتيه غلط وخدي بالك إنتِ بنتي”.
أمنية وحماتها
الحاجة نرجس ربت 5 أيتام وحدها فأصبح لها 10 أبناء
أما قصة الحاجة نرجس والتي جاءت على لسان حفيدتها سارة رمضان أن جدتها احن واعظم حماة في الدنيا، فهي ارملة استطاعت تربية 5 أبناء، حتى علمتهم وزوجتهم وأصبح لها 10 أبناء، وبعدها أصبحت أماً لأحفادها، فكانت تقوم بتجهيز الطعام لهم مع دعواتها التي لا تكل أو تمل منها، تعرف تفاصيل عن كل حفيد، ما يحب وما يكره، وكانت لوالدتها أم وليست حماة حتى بالرغم من كبر سنها كانت تصلي دائماً ويسمعونها تدعي لهم، وأختتمت قائلة: “ربنا يبارك ف عمرها، عاشت حياتها كلها لكل اللي حواليها، ربنا يجعله ف ميزان حسناتها”.
الحاجة نرجس