وأشار التقرير إلى تحقيق “السعودية” نسبة 88.22% في انضباط مواعيد الوصول و88.73% في انضباط مواعيد الإقلاع، وذلك من خلال تسيير 16,133 رحلة عبر شبكة وجهاتها التي تتجاوز مائة وجهة في أربع قارات حول العالم.
ويتميز الإنجاز باعتبار شهر يونيو من مواسم الذروة، حيث تزامن خلاله تنفيذ العمليات التشغيلية لموسمي الحج والصيف.
تحقيق مستهدف استراتيجي
ونوّه مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، بالإنجاز الذي يعتبر تحقيقًا لإحدى مسارات الإستراتيجية والعصر الجديد برفع كفاءة وجودة الأداء التشغيلي عبر التطوير المستمر لجدولة الرحلات وكذلك من خلال توفير أفضل الحلول والأنظمة الرقمية لإدارة العمليات.
وأضاف أن الحفاظ على مستوى متقدم في انضباط مواعيد الرحلات يعتبر من الأمور التي تتطلب جهودًا كبيرة لأنها تعتمد على تجاوز العديد من التحديات التشغيلية المتعددة في صناعة الطيران كالظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة والأعطال الفنية والظروف التشغيلية للمطارات.
وقدم “العمر” شكره لكافة منسوبي “السعودية” على عملهم الدؤوب ليواصل الناقل الوطني تميز أدائه التشغيلي.
ولم تغب “السعودية” منذ العام الماضي عن قائمة أفضل عشر شركات طيران عالميًا في انضباط مواعيد الرحلات، حيث تلتزم بتوفير أفضل معايير الجودة والسلامة الجوية، فيما يتم إدارة عملياتها التشغيلية من خلال مركز عمليات الضيوف التكاملي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والذي يؤدي مهامه في إطار منظومة متكاملة مع القطاعات وشركات المجموعة، ومتابعة ومراقبة جميع الإجراءات الخاصة بعمليات إقلاع وهبوط الطائرات لحظة بلحظة في جميع المحطات الداخلية والدولية.
