غالبًا ما يتحدث الطلاب مع أصدقائهم أو أفراد عائلتهم عن الكلية والتخصص، وقد يواجهون آراء سلبية مثل أن الدراسة صعبة وأن القليل من الطلاب ينجحون فيها، وأيضًا أن فرص العمل بعد التخرج قد تكون محدودة، هذه الآراء قد تؤثر على بعض الطلاب وتسبب لهم التشتت، بينما يظل البعض الآخر مركزًا على الالتحاق بالكلية رغم الانتقادات.
كتابة الأهداف
ما يمنع عنك تشتت التخصصات والانضمام لكلية والرغبة في دراسة كلية أخرى، هو كتابة الأهداف، ما الهدف من الالتحاق بهذه الكلية والخطة لسنوات الدراسة ومجالات العمل التي تؤهل لها الكلية، وضع الطالب هذه الأهداف أمام عينه مع اختلاف الكليات يساعد على تجنب التأثر بالآراء السلبية والتركيز في المرحلة الجامعية بقوة.
التأثر بنماذج إيجابية
من المهم في هذا الوقت البحث عن النماذج الإيجابية والاقتداء بها لأنها تساعد في التمسك أكثر بالكلية والتفوق في سنوات الدراسة، وتجنبك الاستماع إلى النماذج السلبية التي تعبر عن الكلية دائما أنها صعبة والقليل من ينجح فيها، وتجعلك تذهب للكلية وأنت لا ترغب في دراستها ما يؤثر على مستوى المتابعة والمذاكرة وألأيضا تحقيق نتائج غير مرغوب فيها.
الالتزام بالأهداف
البعض من الطلاب بعد إعلان التنسيق، وتسجيل الرغبات في الكليات الموافقة لمجموعه، تظهر له كليات مختلفة ومتتعدة، ولا يعلم أي منها هي المناسبة أكثر ليجعلها في مقدمة الرغبات، لذلك بعد معرفة مجموع الثانوية العامة والتنسيق من المهم كتابة الأهداف والتأكد منها ثم الالتزام بها حتى لا تتغير في وقت تسجيل الرغبات، ثم بعدها الحيرة والندم والتحويل من كلية لأخرى، لذلك الالتزام بالأهداف يجنبه الندم الذي يحدث خلال الدارسة.
تقييم النتائج
بعد كتابة الأهداف من دراسة الكلية، والالتزام بها والتأثر بنماذج إيجابية، من المهم تقييم النتائج بعد التخرج، ومعرفة مطلبات العمل وأهم المهارات مع الدراسة لالتحاق بالعمل، وذلك لمنع أي تأثر سلبي أو ندم بعد التخرج من الالتحاق بهذه الكلية.
تحقيق النجاح
التأكد من الأربع خطوات السابقة يساهم في تقليل التأثر بالآراء السلبية، وعوامل التشتيت، وزيادة التعلق بدراسة الكلية، وتنمية المهارات المهمة التي تساعد على النجاح والتفوق بالكلية والعمل.
طالبات الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة
