نجح باحثو وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) فى اختبار اتصالات الليزر في الفضاء من خلال بث لقطات فيديو بدقة 4K من طائرة في السماء إلى محطة الفضاء الدولية والعودة.
ويوضح هذا الإنجاز أن وكالة الفضاء يمكنها توفير تغطية حية للهبوط على القمر خلال مهمات أرتميس، ويبشر بالخير لتطوير الاتصالات البصرية التي يمكن أن تربط البشر بالمريخ وما بعده .
وتستخدم ناسا عادة الموجات الراديوية لإرسال البيانات والتحدث بين السطح والفضاء، لكنها تقول إن الاتصالات بالليزر باستخدام الضوء تحت الأحمر يمكن أن تنقل البيانات أسرع من أجهزة الراديو بما يتراوح بين 10 إلى 100 مرة.
وقام المهندسون بتجهيز طائرة بمحطة ليزر محمولة، ثم حلقت فوق بحيرة إيري وأرسلت البيانات إلى المركز في كليفلاند، ثم تم نقل البيانات عبر شبكة أرضية إلى منشأة الاختبار التابعة لوكالة ناسا في نيو مكسيكو، حيث سيطر العلماء على عملية إرسال البيانات إلى قمر صناعي تابع للوكالة على بعد 22000 ميل ، ثم نقلها القمر الصناعي إلى محطة ILLUMA -T (محطة مودم ومضخم الاتصالات بالليزر المتكاملة في مدار أرضي منخفض) على متن محطة الفضاء الدولية.
على الرغم من تأجيل مهمات أرتميس ، فإن المهمة الرابعة التي تعيد البشر إلى القمر لا تزال في طريقها إلى عام 2028 ، وبحلول ذلك الوقت قد نرى بثًا مباشرًا بدقة 4K لرواد الفضاء على القمر معروضًا على أجهزة تلفزيون 8K الرئيسية.