استخدمت عروس ويلزية وسيلة نقل غير تقليدية فى حفل زفافها، ليس بسيارة ليموزين طويلة، أو عربة تجرها الخيول، أو حتى سيارة رولز رويس، فعندما تزوجت كيت لويز بيتشى من زوجها جوناثان كوفويد، وصلت إلى كنيستها، بالقرب من كارديف، على متن حافلة، يمكن القول إن اختيار كيت الفريد كان مدعومًا بنكران الذات لأن احدى وصيفاتها، تستخدم كرسيًا متحركًا، لذا فإن ركوب سيارة يمكن أن تلبى احتياجاتهم سيكون أمرا صعبا.
العرروس عند الحافلة
استقلت كيت الحافلة مع وصيفاتها، وقد تركن انطباعا جيدا لدى السائق والركاب الآخرين، وقد بذل السائق بذل جهدا إضافيا فى يوم احتفالهما، حيث توقف خارج الكنيسة التى كانا سيتزوجان فيها، بحسب موقع walesonline.
قالت كيت: “لقد اخترنا اللحاق بالحافلة نظرًا لأن وصيفتى مصابة بالشلل الدماغى، وتتحرك بكرسى متحرك، وقد قمنا بتسعير تكلفة النقل لنا إلى الكنيسة ولكن تم تحديد 295 جنيهًا إسترلينيًا لنا، بسبب الكرسى المتحرك، فهو حرفيًا على بعد ميل من الكنيسة”. المكان الذى نعيش فيه، اعتقدت أن ذلك كان مبالغًا فيه بعض الشيء لأنه كان مجرد حافلة صغيرة، لا شيء فاخرًا.
العروس ووصيفاتها
وقالت: “خدمة الحافلات فى منطقتنا رائعة، وكان القلق الوحيد هو أننا كنا سنتزوج فى الساعة 4، لذلك كان من الممكن أن تكون الحافلة مشغولة بسبب الذروة بعد المدرسة، ولكن لحسن الحظ لم تكن مشغولة، الناس كانوا على متنها بالفعل كانت الحافلة سعيدة جدًا برؤيتنا نستقل الحافلة”.
وتابعت: “تمنى لنا الكثير من الغرباء الحظ السعيد، وكانت السيارات تصدر أصواتا وتلوح لنا بينما كنا فى محطة الحافلات، لقد كان يومًا جميلا، ورسم البسمة على وجوه الكثير من الناس.. لقد بذل سائق رحلات المغامرة توم قصارى جهده بالنسبة لى، فقد توقف مباشرة خارج كنيسة القديس فيليب إيفانز الكاثوليكية حتى يتمكن المصور من التقاط بعض الصور”