تعتبر شنطة المدرسة مصدر سعادة الطفل حديث الدراسة، حيث التجهيزات المدرسية والتقديم وشراء الملابس “يونيفورم” وصولا لمرحلة شراء الحقيبة، والتي ظهر منها أشكال عديدة سواء بعجلات أو مزودة بعدة جيوب، أو بألوان معينة موضة العام، ولكن سمر مزيد صاحبة الـ 35 عاما جعلت من شنطة المدرسة الخاصة بالأطفال شكلا مميزا ومبهرا وذلك بتصميم رسوماتهم بخط يديهم مع كتابة أسمائهم على الحقيبة الدراسية.
شنطة مدرسة
سمر تصنع شنط المدارس برسومات من الأطفال
قالت سمر في حديثها لـ “اليوم السابع” وهي خريجة كلية الفنون الجميلة إنها بطبيعة دراستها عشقت الفن اليدوي والمشغولات اليدوية خاصة الخياطة، الفكرة بدأت منذ 6 سنوات تقريباً بعد وصول أطفالها لمرحلة بداية دراستهم، وشراء مستلزمات المدرسة ومن بينها حقيبة الظهر، والتي كانت في الغالب تتلف بسهولة.
اعادة تدوير الجينز
أرادت سمر أن توجه حبها للخياطة بتفصيل شنطة مدرسة لأطفالها، وذلك بطريقة إعادة التدوير للجينز القديم، ولكن بصنع طريقة مميزة في التصميم، وهي تطريز رسومات أطفالها واسمائهم عليها والتي ساعدتها فيه حماتها التي علمتها أدق التفاصيل في التطريز اليدوي وحتى يظهر الشكل النهائي مثالياً.
تطريز
فترة طويلة استغرقتها في التعلم لكن عائلتها كانت دائماً الداعم الأول والأخير لها، حيث اشترت لها والدتها أول ماكينة خياطة لكي تتعلم عليها بشكل أسرع، الأمر في البداية كان يحتاج جهداً لكنها أردفت أن زوجها محمود علوى وهو خريج كلية الخدمة الاجتماعية دعمها بشكل قوي بل وتعلم وجعله مشروعهما الذي بدأه سوياً وذلك من حوالي عام واحد فقط، ليست فقط للشنط المدرسية ولكن توسعوا ونفذوا الحقائب الحريمي والمحافظ و”الكلاتشيز” الذي يعتبر موضة 2024.
حقائب المدرسة
وأضافت: “بدأنا نعمل شنط من الجينز القديم لأنه مركون في معظم البيوت، وحبينا نستفاد منه وتشجيع التنمية المستدامة وإعادة التدوير، وتوفير للخامات الأمر اللي يخلي الشنطة سعرها بسيط وفي نفس الوقت بجودة عالية”، وأردفت أن التصميمات الأن تطلب منها حسب ما يريده الطفل، ومنهم من يرسلون لها رسوماتهم لكي تصممها بالتطريز على الشنطة الخاصة بهم، تفاصيل كثيرة تمر بها الشنطة في الصنع جميعها يدوية، بداية من تحضير وقص القماش حتى الرسومات، مما جعل هذه الحقائب تنتشر بشكل كبير حتى وصلت لبعض الدول العربية والأوربية.
حقيبة للأطفال
حقيبة مدرسة
حقيبة من اعادة التدوير
شنطة
كلاتش
محفظة يد