حصوات الكُلى
وبين أن حصوات الكُلى عبارة عن قطع صلبة تشبه الحصى تتشكّل في إحدى الكليتين أو كلتيهما عند وجود مستويات عالية من بعض المعادن في البول، ونادرًا ما تسبب حصوات الكلى أي اضرارا إذا تم علاجها في الوقت المناسب، إذ تختلف حصوات الكُلى في الحجم والشكل، فقد تكون صغيرة مثل حبة الرمل أو كبيرة مثل حبة البازلاء، وقد تكون ملساء أو خشنة، وعادة ما تكون صفراء أو بنية اللون.
الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين
وتابع د. شاهين: “قد تمر حصوات الكُلى الصغيرة عبر المسالك البولية من تلقاء نفسها، مما يسبب ألما طفيفا أو لا يسبب أي ألم، بينما قد تتوقف أو تنحشر حصوات الكلى الكبيرة على الطريق، حيث يمكن أن تمنع حصوات الكلى التي تنحشر تدفق البول، مما يسبب ألما شديدا أو نزيفا، وهنا عادة ينصح بمراجعة الطبيب فورًا”.
أهم الأعراض وطرق الوقاية
وأضاف: هناك بعض الأعراض التي قد تظهر بسبب حصوات الكُلى منها آلام حادة في الظهر أو الجنب أو أسفل البطن أو الفخذ، خروج دم في البول، الحاجة المستمرة للتبول وألم أثناء التبول أو عدم القدرة على التبول أو التبول بكمية صغيرة فقط.
وعن الوقاية والعلاج ختم د. شاهين حديثه بقوله: للوقاية من حصوات الكلى ينصح بتناول كميات كافية من الماء والسوائل، فالماء، من أهم الطرق التي تمنع تكوّن حصى الكلى، وينصح بشرب بين 6 و8 أكواب من الماء يوميًا، وبجانب ذلك المحافظة على الوزن الصحي، الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بحمض الأوكساليك، تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات الحيوانية، تجنب الإكثار من السكريات، تناول الفواكه والخضروات التي يمكن أن تزود الجسم بكميات كافية من البوتاسيوم، والألياف، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، فكلها يمكن أن تساعد في منع تكون الحصوات في الكلى، وأخيرًا فيما يخص العلاج فقد يبدأ الأمر بالدواء والمتابعة إذا لم تكن الحالة تعاني من نوبات الألم، وفي حال تعذر خروج الحصى فهنا يتم اللجوء إلى الجراحة والتفتيت وقد شهد هذا المجال تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.