وبين أحضان طبيعة أوجدها موسم جدة، كانت أمام زوار الحديقة، فرصة الالتقاء بشخصيات الأزهار المبهجة، والتفاعل معها من خلال استعراض للأزياء المستوحاة من الحدائق، ما منح الحديقة طابعًا مميزًا منذ انطلاقة فعالياتها حتى لحظة الإعلان عن اختتام هذه الفعاليات.
حديقة الأمير ماجد
وبعد هذه الرحلة التي كانت أمانة جدة شريكة فيها وفق ما يحقق أهداف مشروع ”بهجة“ الوطني، تعود حديقة الأمير ماجد، إلى الواقع، لتواصل فتح أبوابها أمام زوارها من محبي الطبيعة المفتوحة، في ظل جاهزية كامل مرافقها التي صممتها أمانة جدة لتلبية احتياجات مرتاديها.
وتحتل الحديقة مساحة 130 ألف متر مربع، ممتدة على شارع المكرونة، أمام ميدان الهندسة، إذ تتضمن مرافق مختلفة متمثلة في ”ساحات عامة، ونوافير مياه منها واحدة ضخمة يشاهدها الزائر من مسافات بعيدة، ومطاعم، ومسطحات خضراء، ودورات مياه، ونادٍ رياضي، وألعاب أطفال ومنطقة مخصصة للعناية بهم أيضًا“.
زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء
وما يميز حديقة الأمير ماجد، غطائها النباتي الذي يشكّل ما يزيد على 34% من إجمالي مساحتها، إذ تحتضن أكثر من 918 شجرة، و382 نخلة، فيما تصل مساحة منطقة الأطفال إلى 8 آلاف متر مربع.
وكانت أمانة محافظة جدة، دشنت مشروع تطوير حديقة وممشى حديقة الأمير ماجد قبل نحو عامين، والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى مدينة جدة، إذ يأتي ضمن مبادرة ”أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة“.
ويهدف إلى زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وفع مستوى ممارسة الرياضة من خلال مسارات المشي داخلها، وتوفير بيئة آمنة وجاذبة لمختلف الفئات العمرية من أفراد المجتمع.