وناقشت الجولة عددًا من الموضوعات في تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية، حيث هدفت هذه الجولة للاتفاق على المبادئ والأسس التي ستسير عليها المفاوضات في الموضوعات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعياً للانتهاء من المفاوضات بأقرب وقتٍ ممكن.
اتفاقية التجارة الحرة
وامتازت الجولة الأولى من المفاوضات بالإيجابية، وذلك بتقديم المرونة العالية من جميع الأطراف إدراكاً بأهمية إبرام الاتفاقية في الوقت المستهدف؛ لزيادة مستوى التكامل بين كافة الأطراف.
وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أهمية انعقاد الجولات كونها تعمل على توافق الآراء والوصول لاتفاقية تجارة حرة مناسبة وعادلة للجميع.
تحقيق التكامل الاقتصادي
وأشار إلى حرص المملكة على عقد وتطوير اتفاقيات التجارة الحرة بالمشاركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ لأثرها الكبير إذ تُعد أداة مهمة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس وتنويع اقتصاداتها وتعزيز قدرتها التنافسية.
وشارك في الوفد الحكومي للمملكة كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
يذكر أن، هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم حضورها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.