تظهر أضواء ملونة جميلة في سماء الليل من فترة لأخرى، يتم رصدها في الأماكن البعيدة عن إضاءة المدن الاصطناعية، والتي تحدث عندما تصطدم موجة ضخمة من الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس بالأرض.
وفقا لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الأضواء الشمالية “الشفق القطبي” هي توهج طبيعي ينشأ عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الشمس بالغازات الموجودة في غلافنا الجوي.
ونظرًا لأن المجال المغناطيسي للأرض يوجه هذه الجسيمات المشحونة نحو القطبين، فإن الأضواء عادةً ما تكون مرئية فقط عند خطوط العرض الأكثر تطرفًا.
وقال جيك فوستر، عالم الفلك في مرصد جرينتش الملكي: “يمكن أن ترسل الكتل الإكليلية تيارات ضخمة من الجسيمات المشحونة نحو الأرض”.
وأضاف فوستر، “تصادم هذه الجسيمات مع الغلاف الجوي لكوكبنا هو ما ينتج ستائر الضوء المتلألئة التي نعرفها باسم الشفق القطبي أو الأضواء الشمالية، وغالبًا ما تؤدي الانبعاث الإكليلي الأكبر حجمًا إلى نشاط شفقي أكثر كثافة.”
وفقًا لتوقعات الطقس الفضائي، من المفترض أن تشهد الأرض ذروة في النشاط المغناطيسي الأرضي اليوم حيث يضرب الجزء الأول من الانبعاث الإكليلي الكوكب، وسيتضاءل النشاط بعد ذلك طوال الغد ولكن هناك أيضًا فرصة لوصول عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة في 26 يوليو.