in

«تسلا» في مأزق بعد أرباح مخيبة للتوقعات 4 مرات على التوالي



تواجه شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية تحديات كبيرة بعدما أعلنت عن نتائج الربع الثاني، والتي خيبت التوقعات للفصل الرابع على التوالي، مما أثار قلق المستثمرين وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة أسهمها. ويعد تطوير سيارات الأجرة الآلية وبطاريات تخزين الطاقة نقطة محورية لتقييمها السوقي القادم وخروجها من المأزق الحالي الذي تمر به، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز الأوروبية.

أرباح الربع الثاني في «تسلا»

لم تلبي «تسلا» توقعات الأرباح في الربع الثاني لكنها حققت تفوقًا في الإيرادات حيث بلغت 25.50 مليار دولار مقارنة بتقديرات وول ستريت البالغة 24.63 مليار دولار.
سجل هامش الربح الإجمالي ارتفاعًا قويًا بنسبة 18% متجاوزًا توقعات المحللين التي بلغت 17.4%.
اقرأ أيضاً: تسلا مشارك جديد على قوائم المشتريات الحكومية الصينية
وقالت الشركة في بيان الأرباح: “بينما نواصل عملنا المبتكر في ضوء محاولة تقليل التكلفة التصنيعية فإننا نتوقع بمرور الوقت أن تكون أرباحنا المرتبطة بالأجهزة مصحوبة بتسارع في الأرباح القائمة على الذكاء الاصطناعي والبرمجيات”.
وأضافت تيسلا: “لا تزال خطط إنتاج المركبات الجديدة بأسعار معقولة على المسار الصحيح لبدء الإنتاج في النصف الأول من عام 2025.
وعقب صدور النتائج مباشرة انخفضت أسهم الشركة بنسبة تزيد قليلاً عن 1%.

أسهم أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية

انخفضت أسهم أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم بنسبة 4٪ منذ بداية العام ولكنها ارتفعت بنسبة 71٪ منذ أن أعلنت عن أرباح الربع الأول في أبريل.
اقرأ أيضاً: 179.5 ألف سيارة كهربائية.. مبيعات «بي إم دبليو» في 6 أشهر
وبحسب ما سبق وذكرت شبكة بلومبيرج، قد تنخفض إيرادات تيسلا في الربع الثاني مقارنة بالعام السابق مسجلة بذلك الانخفاض الثالث على التوالي على أساس سنوي.
في الربع الثاني، سلمت تسلا 443,956 سيارة كهربائية متجاوزة متوسط تقديرات وول ستريت البالغ 439,302.

سلسة خسائر «تسلا»

ومع ذلك، يمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 4.8% عن نفس الربع من العام الماضي بعد انخفاض بنسبة 8.5% على أساس سنوي في الربع الأول.
وتمثل هذه الانخفاضات المتتالية أطول سلسلة خسائر في أرقام التسليم ربع السنوية منذ عام 2012.
قدمت تسلا الإنتاج الضخم لسيارتها الكهربائية بأسعار معقولة إلى النصف الأول من عام 2025 من النصف الثاني بسبب اضطرابات النمو.

أشواك على طريق «تسلا»

تشمل التحديات الرئيسية التي تواجهها تسلا المنافسة الشرسة ضد مصنعي السيارات الكهربائية الصينيين سريعي النمو وخاصة العلامة التجارية الصينية الأكثر مبيعًا “بي واي دي”.
وأدت حرب الأسعار بين صانعي السيارات إلى خفض هامش تشغيل تسلا بشكل كبير إلى 5.5٪ في الربع الأول انخفاضًا من 11.4٪ قبل عام.

«تسلا» والسوق الصيني

تعد الصين ثاني أكبر سوق لشركة تسلا حيث تمثل أكثر من 20٪ من إيرادات مبيعاتها.
ووفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية فقد انخفضت عمليات شحن تسلا من مصنعها في شنجهاي بنسبة 24.2٪ على أساس سنوي في يونيو ما يمثل الانخفاض الرابع هذا العام.
كما ضغطت التعريفات الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على صادرات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين على مبيعات تسلا في أوروبا.
وأظهرت البيانات أن صادرات سيارات تسلا الكهربائية المصنوعة في الصين إلى الاتحاد الأوروبي انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثالث من عام 2022.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر سوق تصدير لسيارات تسلا الكهربائية المصنوعة في الصين حيث بلغت حصته السوقية 9.1% في أوروبا في يناير.

«تسلا» تبحث عن مناطق نمو جديدة

يتعين على شركة تسلا جذب المستثمرين من خلال مناطق نمو جديدة للحفاظ على قيمتها السوقية المرتفعة حيث يعد “روبوتاكسي” جزءًا من استراتيجية تيسلا الأوسع للتطوير والذي يمثل “فرصة إيرادات عالمية تتراوح ما بين 8 تريليونات إلى 10 تريليونات دولار” وستكون تيسلا قادرة على الاستحواذ على نصف حصة السوق.





مصادر

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يتفقد التوسعات صديقة البيئة بالمنطقة الحرة

5 أنواع رمال مذهلة من جميع أنحاء العالم.. منها جواهر وأحجار كريمة