في طريق رحلة الشتاء والصيف والذي كان يربط القوافل التجارية بين جنوب الجزيرة العربية بشمالها كانت القرية الواقعة على بعد 45 كم من مدينة أبها والتي تسمى اليوم بقرية رجال الألمع التراثية إحدى محطات ذلك الطريق والتي تتميز بمبانيها الحجرية الملونة وطرازها المعماري الفريد الذي يعكس تاريخاً يمتد لـ 900 عام.
وخلال جولة “اليوم” في أهم المحطات السياحية في عسير استوقفت كاميرا ”اليوم“ الكنوز التراثية والملامح العمرانية الأثرية التي تزخر به المنطقة والتي تتوافد إليها المجموعات السياحية من كل مكان وزيارة متحف القرية الذي يضم قطع تراثية من أهمها المجوهرات التي ترتديها النساء وأدوات الصيد وبعض بنادق الحروب تروي قصص سكانها.
وخلال جولة “اليوم” في أهم المحطات السياحية في عسير استوقفت كاميرا ”اليوم“ الكنوز التراثية والملامح العمرانية الأثرية التي تزخر به المنطقة والتي تتوافد إليها المجموعات السياحية من كل مكان وزيارة متحف القرية الذي يضم قطع تراثية من أهمها المجوهرات التي ترتديها النساء وأدوات الصيد وبعض بنادق الحروب تروي قصص سكانها.
وتحوي القرية مباني شاهقة تدل على إمكانيات وقوة سكان هذه القرية وتضم المباني العديد من التراث المعماري والنوافذ الخشبية بأدوار متعددة وزخارف متنوعة تحكي تراث القرية.
وفي إحدى المحطات في الريف الألمعي تمكن أحد سكانها من بناء ذلك الكوخ في أعلى منزله بمساحة تتضمن جلسات متعددة،
ويضم الكوخ جلسة ألمعية وجلسة تراثية ومقهى لخدمة النزل، ويحيط به بيوت للنحل لجني العسل منها يوميًا، بينما سخر أحد أجنحة ذلك الكوخ لعرض العسل مستخدماً الموارد المتاحة والطبيعة الخلابة التي تتميز بها المنطقة.