محاولات بوينج عبور الأزمات
تحاول شركة بوينج تجاوز العديد من الأزمات بالسلامة والتصنيع بما في ذلك انفجار سدادة باب الطائرة في يناير مما أدى إلى تباطؤ تسليم الطائرات لشركات الطيران ودفع إدارة الطيران الفيدرالية إلى زيادة إشرافها على الشركة المصنعة.
وفي أول مؤتمر صحفي لها منذ توليها منصب تنفيذيًا في شركة بوينج المتعثرة في مارس أكدت ستيفاني بوب أن بوينج ملتزمة بزيادة إنتاج طائرات ماكس إلى 38 طائرة شهريا.
وقال محللون إن الإنتاج انخفض إلى منتصف العشرينات شهريا في النصف الأول من العام.
تحسين جودة إنتاج بوينج
وقالت بوب إن شركة بوينج تسير على الطريق الصحيح لتحسين جودة التصنيع والسلامة والقدرة على التنبؤ بالتسليمات وهو ”تغيير تحويلي” ريما سيستغرق سنوات.
اقرأ أيضاً: بالأرقام.. “بوينج” تكشف عن توقعات الطلب على الطائرات بحلول 2043
وقالت في مؤتمر صحفي قبل معرض فارنبورو الجوي خارج لندن:”لا يزال هذا لا ينفي حقيقة أننا خيبنا آمال عملائنا وأثرنا على أعمالهم ولم نتمكن من الوفاء بالالتزامات ولم نكن الشريك الذي يتوقعونه ويحتاجونه”.
أهداف بوينج المستقبلية
كشفت شركة بوينج عن مجموعة من الأهداف الرامية إلى إعادتها إلى المسار الصحيح مثل تحسين تدريب العمال وعمليات التصنيع من بين أمور أخرى.
وفي الربيع، قدمت خطة تحسين إلى إدارة الطيران الفيدرالية والتي طلبتها الوكالة بعد الانفجار في يناير.
وقالت بوب ”هذه الخطة ليست خطة مدتها ثلاثة أشهر بل أسميها خطة تحويلية لأن بعض هذه الإجراءات سوف تستغرق سنوات”.
وفي إطار التغييرات القيادية التي أدت إلى ترقية بوب إلى رئاسة الوحدة التجارية قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينج ديف كالهون إنه سيتنحى عن منصبه بحلول نهاية العام.
مشكلات أخرى تعرقل بوينج
ولكن مشاكل بوينج لا تقتصر على برنامجها التجاري إذ تعاني وحدتها الدفاعية أيضاً من تأخيرات.
اقرأ أيضاً: بوينج تعترف بالاحتيال على الحكومة الأمريكية لتجنب دعوى قضائية
كما تأخر تعديل طائرتين من طراز بوينج 747 واللتين ستستخدمان كطائرتين رئاسيتين جديدتين.
وقال الرئيس التنفيذي لهذه الوحدة تيد كولبيرت “إن شركة بوينج تواصل القتال من أجل التغلب عى بعض التحديات التي نشأت بالفعل في سلسلة التوريد”.
وستعلن شركة بوينج عن نتائجها الفصلية في 31 يوليو ومن المقرر أن تعلن عن الرسوم من تلك الوحدة.