سواء كانت نتيجة ابنك في الثانوية العامة مرتفعة أو منخفضة، فإن هناك أمرا واحدا لا مفر منه وهو أنه سيقارنها بدرجات أصدقائه، فثقافة المقارنة هذه التي أصبحت أكثر انتشارا بسبب وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل المراهقين يشعرون بعدم الكفاءة لأن نتائجهم أسوأ من زملائهم، أو تجعل أصدقاءهم يشعرون بعدم الفائدة، لذلك تعرف على طرق مساعدة ابنك فى التغلب على ثقافة المقارنة يوم نتيجة الثانوية العامة وفقًا لموقع “independent”.
– اسأله كيف يشعر
إذا كان ابنك يشعر بالإحباط ويقيم نفسه بشكل سلبي مقارنة بأصدقائه فقد يرفض أي إيجابيات أو مديح تقدمه له، قد يكون من المفيد في المقام الأول أن تسأله عن مشاعره، وقد تشمل هذه المشاعر خيبة الأمل، والحزن، والغضب، والخجل، أو الشعور وكأنه خذل نفسه وخذلك، إذا كان ابنك يشعر بهذه الطريقة فمن المهم أن تنقل له الرسالة بأنك تحبه دون قيد أو شرط وأنك فخور وسعيد بكونك والدًا له بسبب ما هو عليه وليس بسبب الدرجات التي يحققها.
– ساعده على تحويل السلبية إلى إيجابية
إذا لم يحصل ابنك على الدرجات التي كان يأملها فقد ينتقد أداءه بشدة مقارنة بأقرانه، أظهر لابنك كيفية تغيير تفكيره السلبي، يجب عليك تشجيع ابنك على التركيز على إدراك النهج الذي اتبعه في الامتحانات هذه المرة واتخاذ خطوات للتفكير فيما يمكنه فعله لتحقيق نتيجة أفضل في المستقبل، التركيز على ما يساعد ابنك على تحقيق أفضل ما لديه بغض النظر عن مدى مقارنة نتائجه بنتائج الآخرين.
– لا تسأل عن نتائج أصدقائه
يجب أن تحاول الاحتفال بإنجازات أبنك على حقيقتها وتجنب السؤال عن نتائج أصدقائه، لتجنب المقارنة يجب عليك أيضًا تجنب مشاركة نتائج ابنك على وسائل التواصل الاجتماعي.
– لا تكن قاسياً على نفسك
إن ثقافة المقارنة قد لا تؤثر على المراهقين فقط إذا لم تكن نتائجهم جيدة كما هو متوقع فقد يبدأ الآباء والأمهات بمقارنة أسلوب تربيتهم لأبنائهم خلال فترة المراجعة والامتحانات مع آباء آخرين حصل أطفالهم على نتائج أفضل، بصفتك أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية قد تجد نفسك أيضًا منجذبًا إلى مقارنات غير مفيدة مع الآخرين، وقد تتساءل عن مقدار الدعم الذي تمكنت من تقديمه لابنك في الفترة التي سبقت امتحاناته، ومع ذلك فإن اليوم ليس يومًا للنقد الذاتي أو إصدار الأحكام فالتعاطف مع الذات أمر مهم في هذا الوقت.