غسان مطر واحمد مكي
الحركة لإخراج الغضب من الجسم
ممارسة الرياضة هي طريقة رائعة حقا لإطلاق جميع أنواع الطاقة، وخاصة الطاقة السلبية، فيمكنك الجري، أو رقص الزومبا، في النشاط البدني هو وسيلة ممتازة للتخلص من الإحباط والغضب المكبوتين، فهو لا يصرف انتباهك عما يثير غضبك فحسب، بل إن تحريك جسمك يعزز مستويات الطاقة، التي تمنحك شعور بالسعادة مثل السيروتونين في المخ.
إخراج الغضب بنشاط إبداعي
توجيه الغضب نحو الفن أو الموسيقى أو الكتابة، لا يساعدك فقط على معالجة ما تشعر به، بل يمكن أن يفيد الآخرين أيضا، فأشارت الأبحاث إلى أن الغضب قد يقودنا إلى أن نكون أكثر إبداعا، فقد وجدت سلسلة من ثلاث دراسات تبحث في الإبداع باعتباره وظيفة للغضب أن الأشخاص الغاضبين كانوا أكثر ميلاً إلى التفكير بطريقة غير منظمة تتسق مع حل المشكلات بطريقة إبداعية، وأنهم خلقوا أفكار أكثر أصالة من الأشخاص الذين كانوا يشعرون بالحزن أو غير عاطفيين.
الشعور بالغضب
التحدث مع شخص بشأن هذا الغضب
إن التنفيس عن غضبك أمام الأصدقاء يعد طريقة مغرية للتخلص من التوتر وإخبار من حولك بأنك غاضب، ولكن هذا قد يأتي بنتائج عكسية إذا قام هؤلاء الأشخاص بتأجيج غضبك بديلاً عن مساعدتك على تخفيفه.
استخدام التوتر للتغلب على مخاوفك
التوتر، عندما يتم التركيز عليه بشكل صحيح، يمكن أن يكون حافزا قويا للغاية، يمكن أن يساعد في تعزيز عزيمتك، ومساعدتك في التغلب على العقبات، وبناء الشجاعة، فتحويل غضبك إلى شيء إيجابي وإبداعي، يكون دافعه إلى إيجاد حل إبداعي للموقف الحالي.
مشاعر الغضب
افصل
خذ قسطاً من الراحة لفصل نفسك عن أي شيء يستفزك ومعالجة على الأقل لمدة كافية للتأكد من أنك لا تزال قادراً على السيطرة على نفسك، حتى لو كان هناك شخص ما واقفا هناك ينتظر ردا منك، اسمح لنفسك بالتوقف للحظة، فالتوقف ليس من المرجح أن يجعلك أقل غضباً، الأمر يتعلق فقط بإعطاء نفسك المساحة لاتخاذ قرارات مستنيرة بدلاً من القرارات السريعة.