أهم النصائح
وقال لـ”اليوم”: “إن النصيحة الأولى تتضمن تناول الماء بمعدل ليترين ونصف إلى ثلاثة لترات، حتى في حال عدم الشعور بالعطش، ثانيًا تجنب المشروبات الغازية ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، إذ يعتبران من المشروبات المدرة للبول، ثالثاً تجنب ممارسة الرياضة في أوقات ارتفاع الحرارة لأن ذلك يؤدي إلى إرهاق الجسم والأفضل اختيار الأوقات المسائية، رابعًا الحرص على تناول الخضراوات والفواكه لاحتوائهما على الكثير من الفيتامينات والمعادن والسوائل، خامسًا تجنب أماكن أشعة الشمس، وهو ما يجعل الجسم في حالة ترطيب دائم”.
وأكمل: “سادسًا تناول العصائر الطازجة، وخصوصًا التي تحتوي على السوائل مثل البطيخ والبرتقال والرمان والجزر والليمون، فكلها مفيدة للجسم، سابعًا الحرص على ارتداء الملابس القطنية لكونها أفضل من ملابس النايلون، ثامنًا تجنب التدخين لأن التدخين يزيد الشعور بالعطش، مما يمهد لحدوث جفاف الجسم في حال عدم حصول الجسم على كميات كافية من السوائل، تاسعًا استخدام تكييف السيارة في حالات التنقل في فترات النهار والحرص على التواجد في أماكن الظل قدر الإمكان، عاشرًا تغطية الرأس بالكوفية أو الكاب عند الخروج في فترات الظهيرة لتفادي التعرض لضربة الشمس أو الإنهاك الحراري”.
وتابع: “تسعى أجسامنا جاهدة للحفاظ على درجة الحرارة عند حوالي 37 درجة مئوية، سواء كنا في أجواء باردة جدًا أو موجة حر، فهذه هي درجة الحرارة التي تطورت أجسامنا للعمل بها، لكن مع ارتفاع درجة حرارة الطقس يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية منخفضة، فيفتح المزيد من الأوعية الدموية بالقرب من الجلد للتخلص من الحرارة ويبدأ التعرق، وعندما يتبخر العرق، فإنه يزيد بشكل كبير من الحرارة المفقودة من الجلد”.
ارتفاع الحرارة والاضطرابات النفسية المختلفة
وختم د. قانديه حديثه بقوله: “درجات الحرارة شديدة الارتفاع تتسبب بحدوث اضطرابات نفسية عند الكثيرين مثل الغضب وتقلب المزاج، كما تزداد في درجات الحرارة الشديدة اضطرابات النوم وتنخفض جودته ما يتسبب في زيادة الأرق، كما تتسبب ارتفاع درجات الحرارة في ازدياد معدلات التوتر والحالة العصبية عند الناس، ما يزيد من نسبة المشاجرات والمواقف ذات الأجواء المتوترة، لذا ينصح بالتواجد في الأماكن الباردة قدر الإمكان وبعيدًا عن حرارة أشعة الشمس الحارة”.
