يمكن للأشخاص الفضوليين أن يكونوا مصدراستنزاف لطاقتنا، مما يشعرنا بعدم الراحة والتوتر من خلال كثرة الأسئلة والبحث عما يحدث في حياتنا، وعندما يتدخل هؤلاء الأفراد في حياتنا الشخصية، يستدعي الأمر طرق فعالة للتعامل معهم بحرفية لتجنب إحراجهم، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
حدود المحادثة:
عند طرح أسئلة شخصية، أعطي إجابات غامضة أو فكاهية إذا أصر الآخر، فأخبر بأدب ولكن بحزم أنك لا تشعر بالراحة في مناقشة هذا الموضوع، وعالج المشكلة بشكل مباشر، إذا استمر الفضوليون، فقد حان الوقت لإجراء محادثة مباشرة و اختر الوقت والمكان المناسبين.
كن حازمًا ولكن محترمًا:
عبر بوضوح عن عدم ارتياحك لسلوكهم على سبيل المثال، قل “لقد لاحظت أنك تسأل كثيرًا عن كذا، وسأكون ممتنًا لو احترمت خصوصيتي”.
حافظ على هدوئك:
حتى لو أصبحوا دفاعيين، حافظ على هدوئك وتماسكك، أيضًا في بعض الأحيان، ينشر الأشخاص الفضوليون شائعات عن الآخرين، قبل الرد حاول التأكد من المعلومات ولاتصدار أحكام على الآخرين و ألا تتماشى في الحديث معهم.
مشاعرك مهمة:
في حالة السؤال عن أيّ علاقات عاطفية سابقة أو حاضرة أو عن حالتك العاطفية وأنت ترفض الحديث عنها، لا بأس من قول لا وحماية سلامتك العاطفية.
مارس العناية الذاتية:
قد يكون التعامل مع الأشخاص الفضوليين مرهقًا، لذا خصص وقتًا للأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء وإعادة شحن طاقتك و البعد عن المحيط الخاص بهم.
استخدم أفعالًا أقوى:
“أشعر بالإحباط”، أو “أشعر بالانتهاك”، أو “أشعر بعدم الاحترام”، جمل أقوي وأفضل للحفاظ على حياتك بشكل جيد يمكن ترددها على مسامع الفضوليين.
عرض أمثلة:
قدم أمثلة واقعية لسلوك فضولي لجعل نقاطك أكثر قابلية للربط، واظهر أنك ترفض التعامل مع هذه الشخصيات، وأعرض عليه بعض النصائح كي يحد من سلوكه.
التعامل مع الشخصيات الفضولية
