“كان حلم جميل في خيالنا ولا غاب يوم عن بالنا”، هذا هو شعور طلاب الثانوية العامة بعد إعلان النتيجة أمس، والفرحة تسيطر على البيوت المصرية بمشاركة جماعية من الطلاب والعائلات والأصدقاء بفرحة إعلان النتيجة، ومن لحظات الاحتفاء السعيدة هي احترام مجهود جميع الطلاب والاحتفال بهم مع حصدهم مجموع كبير أو أقل وتقدير مشاعرهم وتشجيعهم للخطوات المقبلة التي تحتاج لجد ومجهود أكبر، وفي وسط هذه الأجواء تواصلنا مع بعض من أوائل الثانوية العامة لمعرفة ماذا يفعلون بعد توتر انتظار النتيجة؟، والحماس الكبير لتقدم للكلية مع الاسترخاء والسعادة بالنجاح.
مريم استقبلت النتيجة في المصيف
الطالبة مريم إيهاب يوسف الحاصلة على المركزالخامس مكرر بمجموع 402.5 الشعبة العلمية علوم، قالت لـ”اليوم السابع”: “كنت أشعر بالراحة طوال العام الدراسي، وفي الامتحانات ووقت انتظار النتيجة، وأعرف مدى مجهودى وتعبي وهو ما جعلني أذهب للمصيف قبل إعلان النتيجة وآخر يوم بالمصيف أمس هو يوم إعلان النتيجة، والآن في انتظار التنسيق، وطموحي دراسة الطب البشري.
مريم إيهاب يوسف
رهف: استنيتها في المصيف وماكنتش قلقانة
قالت رهف محمد توفيق لـ”اليوم السابع” وبعد ترتيبها المركز السابع مكرر على الشعبة العلمية، إنها ذهبت للمصيف في آخر يوم امتحانات ولم تنتظر النتيجة، وتوقعت النجاح والتميز وأكون من ضمن الأوائل ومتحمسة لمتابعة التنسيق والتقدم لكلية الطب البشري جامعة عين الشمس.
رؤى: بنخطط لرحلة مميزة
قالت الطالبة رؤى أحمد محمد لـ”اليوم السابع” والحاصدة على المركز الثاني ضمن أوائل الثانوية العامة في الشعبة العلمية علوم بمجموع 403.5، إن النتيجة هي مكافأة التعب والمجهود المبذول طوال العام، وأشعر بالفرحة من أجل فرحة والدتي الكبيرة، وهي تتمنى لي كل التفوق دائما، وتخطط لي في الهدية والذهاب لعطلة صيفية مميزة.
نورهان: هتعلم سواقة
أما الطالبة نورهان نبيل عبد العظيم الثاني مكرر ضمن أوائل الثانوية العامة 2024 بمجموع 405 في الشعبة العلمية الرياضيات، فقالت لـ”اليوم السابع”: التميز والتفوق هما من البداية ومن أول مرحلة في التعليم، ووالداي يعرفان جيدا مدى تميزي في المذاكرة والاجتهاد، إلا أن تحقق حلمي في الثانوية العامة وتحقيق الحلم بالدراسة في كلية الهندسة، وانتوى تعلم السواقة واقتناء سيارتي الخاصة المفضلة.
نورهان نبيل عبد العظيم
تغريد: مستنية التنسيق
أما الطالبة تغريد أحمد علي أحمد الحاصلة على المركز الخامس على الشعبة الأدبية بمجموع 392 من دمياط ، فقالت لـ”اليوم السابع”: إن المذاكرة والامتحانات وانتظار النتيجة جميع هذه الأوقات أخذت الكثير من المجهود والتعب وأثرت علي بالاحساس بالتوتر، والآن تخلصت من توتر النتيجة ولكن انتظر تنسيق الجامعات بقلق، ورغبتي الشديدة في الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
تغريد أحمد علي أحمد