يبدو أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيناور مجددًا بورقة موعد خفض أسعار الفائدة خلال شهر سبتمبر المقبل، فبعد أن تيقنت الأسواق بأن الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي سيشهد أول خفض للفائدة، فوجئ الجميع بتقرير بنك أوف أمريكا الذي يؤكد أن الفيدرالي الأمريكي قد يؤجل أول عملية خفض للفائدة في دورته الحالية حتى ديسمبر وليس سبتمبر.
وعلى الرغم من أن معظم توقعات السوق تميل إلى أن أول خفض للفائدة في عام 2024 ستكون خلال شهر سبتمبر القادم، ولكن يبدو أن هناك مفاجآت خلال الأيام القادمة.
وأوضح بنك أوف أمريكا، أنه على الرغم من أن بعض مسؤولي البنك أظهروا تأييدهم لخفض معدل الفائدة في أحدث تصريحاتهم إلا أن البنك سينتظر على الأرجح حتى تظهر المزيد من البيانات التي تشير إلى تباطؤ التضخم أو هدوء الاقتصاد.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن قرار رئيس الفدرالي جيروم باول يعتمد على تفويض مزدوج وهو أن خفض الفائدة قد يحدث كنتيجة لتباطؤ التضخم وهدوء الأوضاع الاقتصادية.
وأضاف البنك، أنه مع اقتراب التضخم من أهداف الفيدرالي، يستطيع البنك الآن منح المزيد من الاهتمام المتوازن لكل من التضخم والتوظيف، مع مواصلة السعي نحو المستهدف البالغ 2%.