مؤشرات متباينة قبل قرار الفائدة
سيأتي قرار الفيدرالي الجديد في ظل تباين المؤشرات الاقتصادية وتزايد الضغوط التضخمية حول العالم.
اقرأ أيضاً: أسعار العملات.. الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع أمام اليورو
وبينما يسعى المركزي الأمريكي لموازنة النمو الاقتصادي مع مكافحة التضخم، تتجه الأنظار إلى مدى تأثير قراراته على قيمة الدولار الأمريكي وأسواق العملات بشكل عام.
تحركات العملات في الأسواق
حافظ الدولار الأمريكي على استقراره النسبي مقابل سلة من العملات الرئيسية مع تحركه في نطاق ضيق، حيث ينتظر المتداولون إشارات من الفيدرالي بشأن خفض أو تثبيت أسعار الفائدة.
اقرأ أيضاً: التطورات التكنولوجية والسياسية تؤثر على تحركات الأسواق العالمية
لكن رغم الهدوء العام، شهدت بعض العملات تقلبات طفيفة نتيجة للمضاربات والتحركات التكتيكية من قبل المستثمرين، وكان الين الياباني الأكثر بروزاً بعد قرار بنك اليابان برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25% في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، مع تلميحه إلى نيته بخفض مشتريات السندات للنصف تقريباً. وبلغ سعر الين 153 يناً مقابل الدولار الواحد تقريباً بعد صدور قرار البنك المركزي في البلاد.
توقعات المحللين لقرار الفائدة
تباينت توقعات المحللين بشأن قرار الفيدرالي المرتقب، حيث يرى البعض أن الفيدرالي قد يلجأ إلى تثبيت أسعار الفائدة في الوقت الحالي، بينما يتوقع آخرون إمكانية خفضها في اجتماع سبتمبر. وهذه التوقعات المتباينة تزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
تأثيرات محتملة لقرار الفائدة
قرار الفيدرالي المرتقب قد يترك تأثيرات واضحة على أسواق العملات، منها: انخفاض الدولار: في حال خفض الفيدرالي أسعار الفائدة اليوم أو لمح إلى نيته لخفضها في سبتمبر.
كما يمكن أن ترتفع أسعار العملات الأخرى مقابل الدولار في حال اتخاذ الفيدرالي قرارات تقلل من قوة العملة الأمريكية.
وقد يصاحب ذلك زيادة التقلبات عموماً في سوق العملات، فأي مفاجآت في قرار الفيدرالي اليوم قد تؤدي إلى تعزيز حالة عدم الاستقرار التي يشعر بها المستثمرون بالفعل.