تختلف أساليب الاسترخاء ولكنها تتفق حول تخفيف الشعور بالتوتر والعمل على استرخاء الجهاز العصبي، منها طريقة حمام الصوت، التي عرفتها الحضارات المختلفة منها الحضارة الفرعونية والهندية والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع “verywellmind”.
ما هو حمام الصوت؟
حمام الصوت هو تجربة علاجية تستخدم الأصوات من أجل استرخاء الجهاز العصبي. خلال جلسة حمام الصوت، يتم استخدام أدوات موسيقية مثل الأجراس، والطبول، والجرس الصوتي لإنتاج ترددات متنوعة تهدف إلى تهدئة العقل وإعادة التوازن للجسم. يشمل العلاج الاستلقاء في مكان هادئ، حيث يتم الاستماع إلى هذه الأصوات المتناغمة التي تساعد في تخفيف التوتر والقلق وتعزيز الاسترخاء. حيث يعتقد أن الاهتزازات الصوتية تعمل على تحسين تدفق الطاقة في الجسم، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة والشعور بالسلام الداخلي.
فوائد الحمام الصوتي
تخفيف التوتر والقلق
تساعد الاهتزازات الناتجة عن الصوت في تخفيف الشعور بالتوتر والقلق، حيث تساعد على الوصول لحالة من التأمل العميق، حيث أظهرت الأبحاث أن علاجات التأمل قد تساعد في تقليل القلق، كما أن الموسيقى الهادئة قد تساعد في تقليل التوتر والضغط .
تحسين التركيز
فوائد التأمل عديدة، ولكن الوصول إلى حالة تأمل كاملة بعقل صافٍ أمر صعب، والاهتزازات الناتجة أثناء الحمام الصوتي تساعد بالتركيز على الأصوات العالية، مما يساعدك على إبقاء العقل خاليًا من الأفكار والمشتتات.
تحقيق السلام الداخلي
يعمل الحمام الصوتى على توسيع الوعي. وقد أثبتت الدراسات أن ممارسة التأمل يحسن الاستجابات الفسيولوجية والنفسية قبل الوصول إلى حالة من الاسترخاء التام، لذلك فأن التعرض للحمام الصوتى يساعد على الشعور بالسعادة والتخلص من الإرتباك.
كيف يعمل حمام الصوت؟
يعتمد “حمام الصوت” على الإنصات إلى الموسيقى أو الأصوات الأخرى مع محاولة الاتصال بالجسم، حيث يساعد ذلك على تقليل القلق وتهدئة الجهاز العصبي ومنع أي أفكار ومعتقدات من دخول الوعي أثناء استخدام حمام الصوت لتخفيف القلق، ولتحقيق ذلك يحدث الأتى:
كخطوة أولى، يجب إزالة أي طاقة سيئة من محيط المكان ثم استخدام وعاء الغناء في إحدى اليدين، مع ضربه بمطرقة باليد الأخرى أثناء التجول في المكان.
يجب اختيار وضعية مريحة، مع استخدام الأوعية الغنائية لإحاطة الجسم وتطهير المحيط من الطاقات السلبية ويمكن حمل وعاء الغناء في راحة اليد.
إضاءة شمعة والتى تساعد في خلق أجواء هادئة وتعزيز تدفق الطاقة الروحية في المكان، مع تمنى أمنية والتركيز على الأهداف وأخذ نفس عميق وستجلب اهتزازات الصوت السلام الداخلي وانسجام الشخص مع حياته .
ثم أخذ بضع دقائق للجلوس بهدوء وخلال هذا الوقت، يجب تركيز الانتباه على هدف التأمل مع الضرب بلطف على حافة الوعاء باستخدام مطرقة.
الاستحمام الصوتي يكون أكثر فعالية عندما يكون الفرد حاضرًا جسديًا، ويستخدم أدوات تخلق اهتزازات، بدلاً من مجرد الاستماع إلى جلسة استحمام صوتية مسجلة أجريت في مكان ووقت مختلفين في الماضي.
حمام الصوت
العلاج بالصوت
العلاج بحمام الصوت